لبنانيات >جنوبيات
كارمن موتا وعلى ايقاع الفلامينغو في الليلة الثالثة من فعاليات مهرجانات صور الدولية  تجمع مجد اﻻندلس واسبانيا من كل اطرافه وتتوج صور مدينة للضوء واﻻيقاع والصوت والصدى
كارمن موتا وعلى ايقاع الفلامينغو في الليلة الثالثة من فعاليات مهرجانات صور الدولية  تجمع مجد اﻻندلس واسبانيا من كل اطرافه وتتوج صور مدينة للضوء واﻻيقاع والصوت والصدى ‎السبت 29 07 2017 12:39
كارمن موتا وعلى ايقاع الفلامينغو في الليلة الثالثة من فعاليات مهرجانات صور الدولية  تجمع مجد اﻻندلس واسبانيا من كل اطرافه وتتوج صور مدينة للضوء واﻻيقاع والصوت والصدى

جنوبيات

تواصلت على مسرح الملعب الروماني في صور  فعاليات مهرجانات صور الدولية  في ليلتها الثالثة  والتي احيتها الفنانة اﻻسبانية العالمية كارمن موتا وفرقتها لرقص الفلامينغو والكوريغرافيا.

الليلة الثالثة من ليالي مهرجات صور الدولية حضرها رئيسة لجنة مهرجانات صور السيدة رندى عاصي بري القائم باعمال السفارة اﻹسبانية في لبنان ريكاردو سانتوس، عقيلة رئيس مجلس الوزراء السابق تمام سلام، عقيلة رئيس لجنة اﻻدارة والعدل النيابية السيدة فيفيان غانم، عقيلات عدد من الوزراء والنواب،  عدد من قادة وحدات قوات الطوارئء الدولية العاملة في جنوب لبنان ومن ضباط وجنود القوات الدولية، قيادات امنية وعسكرية وفعاليات اغترابية وعدد كبير من رعايا الدول اﻻجنبية في لبنان، فعاليات ثقافية وفنية وحشود من مختلف المناطق اللبنانية .
كارمن موتا التي حلت ضيفة على مهرجانات صور عام 2004 بعملها الفني التراثي الراقص "فويغو" تعود وبعد 13 عاما لتطل من على مدرجات الملعب الروماني في مدينة صور،  برائعة من روائعها الفنية الموسيقية الراقصة بعنوان "انتولوجيا" . 
انتولوجيا  مشهدية راقصة تضافرت فيها لغة الجسد بقالب فني جماعي خلاق عكس جمالية  واناقة التراث اﻻسباني  بالوانه وازياءه وايقاع موسيقاه ، فقدمتها كارمن موتا  بلغة الفلامينغو حوارا ثقافيا كسرت فيه التقاليد والكليشيهات مزجت فيه بين الحداثة واﻻصالة فاختارات موسيقى "كارمينا بورانا" بابا رحبا للدخول الى اﻻنتولوجيا  المشهدية  مستخدمة الخيال وسحر الموسيقى  بايقاعها الشرقي والغربي فعبرت موتا وفرقتها من عراقة اﻻندلس الى سحر  اسبانيا بألقها وتألقها من الماضي الى الحاضر ومنه خاطبت المستقبل .

الراقصون والراقصات قدموا على مدى اكثر من ساعتين مشهدية فنية موسيقية راقصة على مدرجات المسرح الروماني في صور جمعوا فيها المجد اﻻندلسي اﻹسباني من كل اطرافه رقصا وازياء وثقافة وتراثا، فاضافوا على صفحات تاريخ صور صفحة فنية من صفحات الجمال والفن العالمي متوجين  صورا  عاصمة للمتوسط ومدينة للضوء واللون والصوت والصدى.